سلسلة العاب Call of Duty من زمن أصبحت كلاسيكية، حيث كل لعبة جديدة والتي يتم إصدارها تتجاوز أعلى نسبة مبيعات للعبة السابقة. هذه المرة نستعرض اللعبة modern war fare 3 التي أصدرت في شهر نوفمبر السنة الماضية لكنه وصل رسمياً للمحلات التجارية في إسرائيل فقط قبل عدة أسابيع.
نفتتح بالتناقض: MW3 لا يختلف كثيراً عن سابقته، لا يجدد كثيراً لا يأتي بشيء لم نره من قبل، وحتى يذكرنا بأسلوب الألعاب السابقة.
إذاً لماذا التناقض؟ لأنه بالرغم من كل شيء فان الحديث عن لعبة الرصاصات الرمي بزمن الغائب -الرماية، الأفضل مما تم إصداره منذ سنوات. منتجي اللعبة، Infinity Ward Activision ، تبرهن مرة بعد أخرى السيطرة في هذا المجال تماما وتنجحن في إصدار العاب ممتازة وحتى وإن لم تكن مجددة.
بالرغم من ذلك، السبب الحقيقي الذي يجعل هذه اللعبة لممتازة، هو وضع الحملة الإعلامية، القصة الرئيسية، هذه المرة طويلة أكثر وتجذب أكثر من سابقاتها. القصة مليئة بحركة بدون حلول وسط ومفاجآت في القصة، زوايا التصوير لمقتطفات الفيديو تحبس الأنفاس، التنوع في المهمات المختلفة كثير جداً ومستويات الصعوبة المتغيرة تناسب اللعبة للاعبين من كل المستويات. وكيف يكون دون كلمة عن جرافيكا والصوت حيث استمرت الشركتان في التطوير والاستثمار حتى الدولار الأخير.
نجاح آخر يكمن في وضع المهمات الخاصة باللعبة، وهنا يوجد تجديد: كل مهمة تم تنفيذها بنجاح تكسب اللاعبين بنظام المكافآت للتحدي مع ذلك لا تتوقعوا لتغيير ملموس في وضعية اللعبة المباشرة- اون لاين. هنا اللعبة تظل بين بين مثل سابقاتها، وهذا لا يقلل من مستوى المتعة والحركة ولو قليلاً ضد اللاعبين من كل إنحاء العام.
الجيد:
حملة إعلامية جارفة ومليئة بالحركة.
تحديات كثيرة ومتنوعة في وضعية المهمات الخاصة.
جرافيكا تحبس لأنفاس.
السيئ:
لا جديد في اللعبة المباشرة –
السطر الأخير: بدون شك إنها إحدى الألعاب الجدية لهذه السنة
للمشاهدة
www.youtube/coiTjbqmou
صورة: تصوير شاشة من خلال يوتيوب.