مُنذ أن رأيت فيلم الافتار الثلاثي الابعاد (مع 26 مليون مشاهد أخر في أنحاء العالم )أذهلتني تكنولوجية الثلاثية الابعاد.
بدأت أفكر بتطبيقات التي يمكن صنعها في مجال الحواسيب بهذه التكنولوجيا , والتجارب التي من الممكن اعطأها بهذه التكنولوجيا للمُستهلكين ( الزبائن ) .
محادثة قصيرة – أفكار بعيدة
أطلعتُ صديقٌ قديم أفكاري وأود ان أشارككم في أساسيات مُحداثتنا .
شُكر بدارنة : أردتُ أن أثير أهتمامك بأستثمار ب Start –up جديد
الصديق القديم : شُكر انت تعلم أني معك , واذا عرضت عرضاً كهذا فمن الواضح أنه سيكون في مجال التكنولوجيا , الحواسيب أو الخلوي …هل تريد ان تطور جهاز ذكي جديد؟
_ لا ما اريده أكثر من هذا , أنا أريد أن أبني مغامرة …هل رأيت فيلم الافتار الثلاثي الابعاد؟
_أكيد , ولما تسأل ؟
_أفكر ببناء دار سينما كامل ,الذي يجعلك ترى فيلم ثلاثي الابعاد في كل الجهات.
_فكرة ممتازة , أمِثلُ قاعة افلام الذي تجعلك تشعر بأنك داخل الفيلم ؟
_بالضبط كل مشاهد يستطيع ان يكون مع نظارة ثلاثية الابعاد وتجربة عالم كامل ثُلاثي الابعاد ولكل الجهات.
_شُكر , فكرتُك رائعة لكنها سَبَقَ ان تم فعلها
_أذاً جيد,لكن على الاقل انا سعيد لأنني امتلك أفكار جيدة …..اريني!!. مغامر ة متعددة الحواس ثلاثية الابعاد.
طلَبتُ منه ارسال رابط الفيلم الذي يوضح هذه التجربة و وبعد عدة ساعات وردني هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=1kGxCP0x0co&feature=player_embedded
نرى في الفيلم غرفة مُذهلة على جُدرانها أسقاط بيئي ثُلأثي الابعاد يبث بواسطة أسقاط الذي يتم ادارته بواسطة الحاسوب .
المشاهد الذي يقف في مركز الغرفة , عاش تجربة عالم ثلاثي الابعاد بصورة كاملة , ومن المثير ان نشاهد بالفيلم التعقيب الطبيعي لمغامرته , أحساسه بأنه يطير أو يحاول أن يحافظ على توازنه .
أنا أعترف بأني كنت سأفعل ما بوسعي كي أكون بضعة دقائق في هذه الغرفة وانا مؤمن أنكم مثلي.