أيباد 3 طُرح في اسواق البلاد ..النموذج الاكثر تطورا منه ثمنه حوالي 3800 شاقل ,حتى اليوم بيعَ في البلاد اكثر من 30.000 ايباد من الجيل السابق , وانا أملك واحد من هذه الاجهزة فهل سأركض لشراء الجهاز الجديد.
لا نهاية لهذا الأمر. كل أسبوع يتم تسويق نماذج جديدة وأصبحنا مستهلكين رغماً عنا. اصبحت هذه نوعا من انواع العبودية أن تركض وراء تكنولوجيا متسارعة ومذهلة، يكفي أن تقرأوا ما جاء عن توصيات لأجهزة ذكية لتتعرفوا على المعدل، عندما اشعر بذلك أتساءل شُكر متى ستشعر أن هذا أصبح أكثر من اللزوم؟"
وتأتي الإجابة بصورة أسئلة موجهة:
كمستهلك أجهزة ذكية مواظب، اعددت لنفسي مجموعة أسئلة تساعدني في اتخاذ القرار، هل سأشتري أم لا، اقترح على كل معجب بالتكنولوجيا والأجهزة الذكية تبني هذه الأسئلة، والتي تمنحني العيش أفضل مع كل التجديدات التكنولوجية والكم المذهل لسرعة انتاج أجهزة ذكية حيث أنني كمستهلك مؤيد لذلك.
اسئلة موجهة لاستهلاك اجهزة ذكية:
1. هل يساعدني هذا الجهاز للتحسين في مستوى حياتي؟
2. هل انا بحاجته في العمل؟
3. هل عندي بديل ليعطني الحل؟
4. هل كانت عندي مشاكل تشغيل لمثل هذه الاجهزة في السابق؟
5. هل الشراء سيعتبر استهلاك حكيم ام تبذير؟ (هنا يمكن تقديم الكثير من التفسيرات، ولكن حول هذا ستكتب في مشاركة اخرى)
لماذا هذا مهم؟
لقد اصبح التسويق حولنا ظاهرة من الصعب إيقافها، تماماً ككرة ثلج. يشتري الناس من دون وعي، والنتيجة الحتمية هو تلويث بيئي ومشاكل اخرى ذات علاقة. من لم ير حملة وزارة البيئة مع "تال فريدمان "، الذي انطلق مع بداية العام فأن الاستهلاك الزائد هو موضوع يحظى بتغطية متزايدة في البلاد وخارجها ، والحقيقة التي تتعلق بي كشكر بدارنة ، بأن ليس هنالك ما أجدده.
لا تنذهلوا، لن اصبح من "معانقي الاشجار" وحبي للاجهزة الذكية والتجديدات التكنولوجية لم تضعف، فقط اقترح طريقة للحفاظ على التوازن ولفهم تبعيات كل عملية استهلاك، وهذا ايضا في المجالات التي نحبها كثيراُ والتي من الصعوبة الصمود في وجهها .