الأبحاث المثيرة التي تمت مؤخراً في مختلف أرجاء العالم تشير إلى امكانية حدوث ثورة كاملة في مجال الخلوي خلال السنوات القادمة. بدءاً من استعمال الهاتف من خلال الطاقة الفكرية فقط… إلى أجهزة مَرِنة وحتى للهاتف الذي يشخص أمراضاُ خلال 15 دقيقة، األقوا نظرة على ذلك.
www.youtube/lX-gTobcJHs
صفقوا لآلة العرض على الشاشة
نعم اقصد ما كتبته بالكلمات, تكنولوجيا حديثة متوقع دخولها خلال السنوات المقبلة تتيح لنا عرض معلومات من الهاتف الخليوي على وسائل عرض خارجية مثل الجدران، الطاولات وحتى على أكف اليدين.
الحديث عن تكنولوجيا ليست أقل من مذهلة والتي تمكننا مثلاً عرض العاب أو حتى الصور المجسمة مع الأشخاص الذين أنت معهم على اتصال.
لكن التجديد الحقيقي هو القدرة على اعطاء الأوامر بواسطة إيماءات اليدين فقط، دون استعمال الأزرار أو أي شاشة أخرى, يضع المستعمل على أصابعه ما يشبه الكفوف حيث كاميرا الشبكة تشخص ذلك وهكذا فقط من خلال حركة اليدين نستطيع استعمال الهاتف وآلة العرض.
أهذه إسورة؟ أم ساعة؟ هذا هاتف مَرِن؟
شركة Sony هي الشركة التي تعمل على تطوير هواتف مرنة، أو الأكثر دقة شاشات OLED مرنة ودقيقة ومطورة.
احد التطويرات التي تتطلع إليها Sony هو تطوير جهاز OLED مرن يضعه على الجسم بشكل ملائم، مثل هاتف وشاشة عبارة عن قطعة يمكن وضعها مثل الساعة أو الإسوارة.
في نوكيا مثلا يعملون على تطوير جهاز مرن يستطيع أن يناسب نفسه لأحجام بحجم اليد وحتى شاشة حاسوب مكتملة.
هذا المشروع الثوري لنوكيا والذي يدعي "مورتس يقدم قدرات التصليح للهاتف ذاتيه من خلال نانو تكنولوجيا. هذه تمكننا من تطوير مورتس من خلال ميزات جديدة – دون الحاجة لاستبدال الجهاز نفسه.
www.youtube/FTEt50jt30
ثورة في عالم الطب:
بعض الباحثين يطلبون توجيه التكنولوجيا المتطورة لمصلحة عالم الطب. مثال على ذلك، باحثون من لندن يطورون رقاقة خاصة التي تمكن الهاتف من التشخيص من خلال عينات لٌعاب مرضية الايدز أو أمراض جنس أخرى. من خلال تطوير الرقاقة يستخدم الهاتف كمختبر طبي متنقل، بواسطته تجري فحوصات طبية جينية. فيما بعد تُطور برمجيات مناسبة وحتى يمكننا إجراء فحوصات دم من خلال الهاتف! أيها الأصدقاء كل شيء ممكن.