نموذج لبناء نموذج : مكاتب جوجل في اسرائيل

بالتشابه مع برنامج الاخ الاكبر , في هذه الايام تُكشف مكاتب جوجل الجديدة في اسرائيل , كُنت دائماً ادعي ما هي التكنولوجيا , بدون القليل من المتعة .
لهذا فكرت بان الاروقة التي تُحاكي المعابر الفضائية , مطابخ الشيف , كراسي بحر وغرفة موسيقى مليئة بالقيثارات و يستحقون مقال خاص جديد يليق بهم .
الكترا بدون مصاعد
بناية الكترا , البناية الاجدد في "تل-ابيب" هي التي تم أختيارها يمكن لِسكن أفضل الادمغة المُستخدمة في شركة جوجل , لكن مكان المصاعد أو على الاقل في المقابل لها يستطيع عمال الشركة التزلج ….نعم التزلج بين الطوابق على مِزلجات أو على عواميد كعواميد الاطفائية .
هذا كله ولم نطرح فكرة الاشارة الى مكاتب جوجل في العالم :
ثلاث مطاعم باساليب مختلفة لوجبة الغذاء , غرفة العاب , غرفة استراحة وتدليك و احواض مائية ملونة للأسماك سُفن , سيارات , وكل هذا بالوان العلم , ازرق , احمر , أصفر , أخضر
100 مليون سبب للعمل في جوجل :
نعم هنالك من سيقول ان استثمار حوالي 100 مليون شاقل في مكاتب جوجل الجديدة بأسرائيل هو شيء مبالغ به.
وهنالك من ستومضهم التصاميم المذهلة والشروط الممتعة الجديدة , لكن لكي لا تخطأوا جوجل كشركة تمتاز بمجالها تتطلب الكثير من العمال وتضع لهم معيار عالي كل يوم يجب عليهم الالتزام به……عندها فقط تحررهم للتدليك اليومي.
الحرب على رأس المال البشري
طبعاً القليل من الشرك تسمح لنفسها عرض الشروط التي تقدمها جوجل لعمالها , لكن اذا كانت للشركة هذه القوة الاقتصادية الهائلة , لماذا لا تضعها خلف رؤوس عمالها ؟
جوجل تفعل هذا ومن الواضح انه شيؤ جيد فهي بهذا تحافظ على قيمة عمالها الذي من بينهم "مُبرمجين , مُهندسين , رجال برامج ,رِجال تطوير وتسويق ممتازين , هذا بالفعل هائل .
نعم الحرب على رؤوس الاموال البشرية في عالم التكنولوجيا الن في قصواها
أختلسوا النظر لمكاتب جوجل في كاليفورنيا :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=rWlHtvZHbZ8